أطاح جيش غينيا بيساو بالقيادة المدنية وعيّن اللواء هورتا إنتا رئيسًا انتقاليًا، وذلك بعد يوم من استيلاء الجنود على السلطة قبل إعلان نتائج الانتخابات.

أطاح الجيش في غينيا بيساو بالقيادة المدنية، ونصب اللواء هورتا إنتا رئيسًا انتقاليًا، بعد يوم من استيلاء الجنود على السلطة قبل إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة، ووصل الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو إلى السنغال على متن طائرة خاصة عقب تدخل التكتل الإقليمي لغرب إفريقيا.

وأعلنت ما تسمى "القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام" استيلاءها على السلطة، مبررة ذلك بمحاولة زعزعة الاستقرار يشارك فيها سياسيون وتجار مخدرات، دون تقديم تفاصيل إضافية، وظهر إنتا في أول ظهور علني له مرتديًا الزي العسكري ومحاطًا بمسؤولين خلال مراسم بثها التلفزيون الرسمي.

ويعد هذا الانقلاب التاسع في غرب ووسط إفريقيا خلال خمس سنوات، ويعكس حالة عدم الاستقرار المستمرة في غينيا بيساو، التي لها تاريخ طويل من التدخلات العسكرية في الحياة السياسية وتشتهر كمركز لتهريب الكوكايين. (İLKHA)